حكومة نتنياهو متهمة بتمويل "المقاومة الفلسطينية"
زعم أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتمويل أنشطة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال ليبرمان، خلال مؤتمر في هرتسليا، إن الأموال، التي تتسلمها حركة "حماس" لا تذهب إلى المحتاجين، بل تستغلها الحركة لتصنيع الصواريخ، بحسب موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".
جاء ذلك تعليقا على الأموال التي ترسلها قطر لمساعدة مواطني قطاع غزة، فقال: "إسرائيل تمول الأنشطة في قطاع غزة، وتزود المواد الخام لإنتاج الصواريخ".
ومؤتمر هرتسليا (المعروف باسم مؤتمر المناعة القومية)، يناقش قضايا رئيسية، تتصل الأولى باحتمالات وقدرة إسرائيل على الانتصار في حرب مقبلة، وسؤال حول تداعيات انهيار حل الدولتين والاتجاه نحو حل الدولة الواحدة، كخطر يهدد الحلم الإسرائيلي بإقامة دولة يهودية.
واتهم ليبرمان الحكومة "بالاستسلام لحماس بصورة أقنعت الفلسطينيين بأن ممارسة العنف ضد إسرائيل تحقق إنجازات كبيرة".
واعتبر أن التهديد المنطلق من القطاع يشكل "تهديدًا استراتيجيًا على إسرائيل بأكملها"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
ومن جانبه رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب موقع قناة "مكان" الانتقادات الموجهة لسياسة الحكومة حيال قطاع غزة.
وقال نتنياهو أن إسرائيل قد تتخذ، إذا اقتضت الضرورة، خطوات أكثر صرامة بكثير ضد حركة حماس، و"قد تضطر لاحقا إلى خوض عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحركة الإرهابية".
